هل انت من عشاق القهوة ام الشاى؟ و ما هى فوائد كل منهما؟

هل ترغب في تناول الشاي أم القهوة؟  كثيراً ما يوجه إلينا هذا السؤال من قبل الآخرين وأحياناً أخرى نطرحه على البعض خاصة عند استضافتك للضيوف في المنزل او أثناء زيارة شخص ما أو عندما يوجه إليك من قبل مضيفة الرحلات الجوية، وللإجابة على هذا السؤال فعلينا أولاً معرفة ما هي فوائد القهوة؟

فلا يجب أن ننكر حقيقة هامة وهي أن هناك فكرة عامة مازالت تسيطر على كثير من البلدان وهي أن مشروب الشاي والقهوة هما نوعان من المشروبات متساويان في الأهمية. ومع ذلك، فهذه الفكرة ليست صحيحة 100٪. فهناك اختلاف متفاوت بشأن تلك الفكرة، فكثير من الناس يرى أن الشاي هو المشروب الأكثر شعبية عن القهوة لما تحويه من خصائص طبية غير مفيدة للصحة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فالقهوة هي الأكثر شعبية في أماكن العمل. ولهذا يستمر الجدل حول من منهم الأكثر شعبية.

وبالرغم من كل تلك الأقاويل فهناك بعض الإيجابيات والسلبيات الجلية لكل من المشروبين. دعونا أولاً نتحدث عن فائدة الشاي. فكما نعلم جميعا أنه أول من اكتشف أهمية الشاي كان البحث العلمي الصيني حيث ثبت أن به خصائص طبية أكثر من رائعة والتي يمكن أن تساعد في مكافحة الشعور بالإجهاد والإرهاق، ولهذا يحتل الشاي الصدارة في شعبيته عن القهوة في آسيا وأوروبا حيث يعتبر شرب الشاي من العادات الاجتماعية الصحية والمفيدة.

وعلى صعيد آخر فالقهوة تمنح الإنسان الشعور بالاتزان وتساعد الأشخاص على أن يكونوا في حالة تيقظ مستمر وكذلك تساعدهم على التخلص من الشعور بالنعاس أثناء ساعات العمل لما تحتويه من مادة الكافيين. ونتيجة للوعي الصحي لذواق القهوة غالباً ما يميلون إلى اختيار القهوة منزوعة الكافيين، وبالتالي يحصلون على نكهة دون الكافيين. لذا فالقهوة تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وأيضا هي المشروب الدولي الذي يحظى بتقدير لدى الكثيرون في جميع أنحاء العالم. فهذا بعض ما يحصل عليه الفرد من فوائد للقهوة في كل كوب!

فمن الصعب جدا تحديد المشروبات التي تحظى بمزيد من التأييد على الصعيد العالمي بما أن كل مشروب لديه جمهور ذو قناعة شديدة به ويزداد تمسكهم به يوماً بعد يوم.